دورة الاسعافات الاولية والسلامة المهنية First Aid And Occupational Safety Course: الدرس السادس من دورة الاسعافات الاولية المجانية - كيف تقوم بإسعاف و علاج الحمى (إرتفاع حرارة الجسم)

كيف تقوم بإسعاف و علاج الحمى (إرتفاع حرارة الجسم)

تحدث عن الحمى عند إرتفاع درجة حرارة جسم الإنسان أي عندما تتجاوز أكثر من 37,5 درجة مئوية حيث أن حرارة الجسم الطبيعية تتراوح بين 36,6 و 37,2 درجة مئوية, من علاماتها نجد سخونة في ملمس الجلد بالاضافة إلى التعرق.

فكيف يمكننا تخفيض و السيطرة على ذاك الارتفاع في درجة الحرارة (علاج الحمى)؟

الإسعافات الاولية المصاب بالحمى:

أي ارﺗﻔﺎع ﻓﻲ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ السيطرة عليه ﻛﻤﺎ يلي

-الخطوة 1: اﺟﻌﻞ اﻟﺸﺨﺺ ذو درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ يأخذ دش ﺑﺎرد بماء اﻟﺼﻨﺒﻮر خصوصا بالنسبة للأطفال.

أو ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﻮم أﻧﺖ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﻤﺎدات ﺑﺎردة ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺎﻛﻦ الغنية ﺑﺘﺪﻓﻖ اﻟﺪم إﻟﯿﮭﺎ ﻣﺜﻞ ﺗﺤﺖ اﻹﺑﻂ و ﻋﻠﻰ اﻷﻓﺨﺎذ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻘﺎء اﻷﻓﺨﺎذ ﻣﻊ اﻟﺠﺴﻢ.

-الخطوة 2: ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻠﺸﺨﺺ أن ﯾﺘﻠﻘﻰ أي أدوية ﺧﺎﻓﻀﺎت ﻟﻠﺤﺮارة كالادوية التي تحوي الباراسيتامول.

ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺳﻮف ﺗﺨﻔﺾ اﻟﺤﺮارة عند اﻟﺒﺎﻟﻐﯿﻦ.

-الخطوة 3: عند هبوط الحرارة يتعرق جسم المصاب تلقائيا بغزارة لدى وجب إعطائه الكثير من السوائل و المشروبات المغذية لتعويض ما فقده من السوائل و الأملاح خلال التعرق

أﻃﻠﺐ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة الطبية ﻓﻲ هذه اﻟﺤﺎﻻت:

ü -ﻟﻮ ﻛﺎن اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻤﺮه 3 ﺷﮭﻮر أو أﻗﻞ.

ü -ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﻄﻔﻞ 39 درجة مئوية.

ü -ﻟﻮ ﻛﺎن اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺒﺎﻟﻎ حرارته 39 أو 38 درجة اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3 أﯾﺎم.

ü -لو رافق اﻟﺤﻤﻰ ﺻﺪاع ﺷﺪﯾﺪ , ﺗﺼﻠﺐ ﺑﺎﻟﺮﻗﺒﺔ , ورم ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻖ أو ﺗﺸﻮﯾﺶ ﻋﻘﻠﻲ.

ü -ﻟﻮ وﺟﺪت ﻃﻔﺢ ﺟﻠﺪي أو ﻋﻼﻣﺎت ﻋﺾ.

ü -ارﺗﻔﺎع ﻃﻔﯿﻒ ﻓﻲ درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة اﻟﺬي ﯾﺴﺘﻤﺮ ﻟﻌﺪة أﺳﺎﺑﯿﻊ

ü . عندما يعانِي الشَّخصُ من علاماتِ صدمة الحرارة، مثل:التَّخليط أو الغشي أو النوبة الصرعية.

ü عندما يصبح الجِلدُ أحمرَ وحاراً وجافاً، حتَّى في الإبطين. وقد يتوقَّف التَّعرُّق عِندَ الشَّخص أو يتعرَّق بغزارة.

ü اِتَّصِل بالطَّبيب إذا استمرَّت أَعرَاض الإنهاك الحراري (الصُّداع أو التعب أو الدوخة أو الغثيان) بعد تبريده.

تنبيه:

عند الاصابة بالحمى لا تقم بتغطية المصاب فذلك يزيد فقط من إرتفاع درجة حرارته.

يحصل داءُ الحرارة عندما لا يبقى الجسم بارداً بما يكفي في درجات الحرارة المرتفعَة.

يحصل الإنهاكُ الحراري عادةً عندما تتعرَّق بغزارة، ولا تشرب ما يكفي من الماء للتعويض عن السَّوائِل المفقودة؛ وغالباً ما يكون ذلك عندما تعمل أو تتمرَّن في طقس حار

يمكن أن تحصلَ صدمةُ الحرارة بسرعة بعد ذلك إذا لم تُصحَّح المشكلة؛ ويكون ذلك عندما لا يستطيع جسمك السَّيطَرة على درجة حرارته، وتبقى درجة حرارتك مرتفعة، إلى 40.5 م أو أكثر غالباً؛ وهذا ما قد يُؤَدِّي إلى الوفاة.

أَعرَاضُ الإنهاك الحراري

ü التعرُّق بغزارة.

ü برودة الجِلد أو رطوبته أو شحوبه أو احمراره.

ü التعب أو الضعف أو الصُّداع أو الدوخة أو الغثيان.

أَعرَاضُ صدمة الحرارة

ü قد يكون التعرُّق غزيراً أو يتوقَّف.

ü يكونُ الجِلد أحمرَ وحاراً وجافاً، حتَّى في الإبطين.

ü التَّخليطُ أو الغشي أو النوبة الصرعية.

المعالجة المنزلية

ü اعمل على توقُّف الشَّخص عن العمل وإراحته.

ü ساعد الشَّخصَ على الابتعاد عن الشمس إلى منطقة باردة، واجعله يشرب الكثير من الماء البارد، وبكمِّية قليلة أحياناً. وإذا ما كان الشَّخص مصاباً بالغثيان أو الدوخة، اجعله يستلقي.

ü قِس حرارة الشَّخص؛ فإذا ما كانت فَوق 39.6 م (أو ليس لديك ميزان حرارة، لكنَّك تعتقد بأنَّ لديه حمَّى شديدة)، اطلب المساعدةَ، وحاول إنقاصَ درجة الحرارة بسرعة:

ü انزع ثيابَ المصاب.

ü طبِّق الماءَ البارد (وليس المثلَّج) على كامل جِسم الشَّخص، ثمَّ عرِّضه لِمِروحة.

ü ضَع كمَّادات ثلجية على المنطقة الأربية والرقبة والإبطين.

ü لا تضع الشَّخصَ في حمَّام من الماء المثلَّج.

ü ما أن تنخفضَ درجةُ الحرارة إلى 38.9 م، اعمل على تجنُّب فرط التبريد. ويجب إيقافُ تبريد الشَّخص بمجرَّد عودة حرارة الجِسم إلى الطبيعي، أو عندما يبدو جلدُه بحرارة جسمك.

ü لا تستعمل الأَسبرين أو الأسيتامينوفين (التايلينول) لإنقاص درجة الحرارة اذا كانت درجة الحرارة اعلى من 39 درجة مئوية.

ü راقب علامات صدمة الحرارة (التَّخليط أو فقدان الوعي؛ احمرار الجِلد وسخونته وجفافه).

ü عندما يتوقَّف الشَّخص عن التنفُّس، ابدأ بالتنفُّس الإنقاذي.